يقترب جوردان هندرسون من مغادرة فريق ليفربول، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، إلى الاتفاق السعودي للعب تحت قيادة ستيفن جيرارد.
هندرسون كان قائد ليفربول منذ 2015، بعد رحيل جيرارد إلى الدوري الأمريكي، وكان يليه مع فريق يورجن كلوب، الإنجليزي الآخر جيمس ميلنر.
في هذا الصيف، رحل جيمس مينلر بشكل رسمي عن فريق ليفربول إلى برايتون الإنجليزي بعد نهاية عقده، بينما جوردان هندرسون أصبح على أعتاب الانضمام إلى الاتفاق السعودي.
طالع أيضًا | ميكالي: بدأنا محادثات ضم محمد صلاح لـ أولمبياد باريس.. وإبراهيم عادل يمتلك نفس صفاته
هذا يعني أن قائد ليفربول في الموسم المقبل، سيكون فيرجيل فان دايك، الدولي الهولندي، الذي كان ثالث قائد في قائمة ليفربول الحالية خلال المواسم الماضية.
ورغم أن فيرجيل فان دايك جاء إلى ليفربول بعد محمد صلاح، إلا أنه يعتبر قائدًا متفوقًا على النجم المصري، الذي كان غاضبًا من قبل لعدم ارتداء الشارة في ظل عدم وجود الثلاثي.
في ديسمبر 2020، صرّح محمد صلاح علنًا، أنه كان غاضبًا للغاية من يورجن كلوب بعدم منحه شارة القيادة في مواجهة ميتلاند الدنماركي ببطولة دوري أبطال أوروبا، في ظل عدم وجود هندرسون وميلنر وفان دايك، وكان تريند ألكسندر أرنولد هو من حمل شارة القيادة في ذلك اليوم.
وفي ديسمبر من عام 2021، كشفت صحيفة “ميرور” البريطانية، أن فريق ليفربول قام بعمل تصويت على قادة الفريق، وكان محمد صلاح في المركز السادس، بعد هندرسون وميلنر وفان دايك، ليأتي أرنولد وأليسون بيكر خلف الثلاثي.
رحيل هندرسون وميلنر، قد يفتح ذلك الملف مجددًا، الذي ظهر للجميع أنه يشغل النجم المصري ويسعى جاهدًا لكي يكون هو قائد ليفربول.
الصراع سيكون بين محمد صلاح والقائد الثالث فيرجيل فان دايك، بالإضافة لـ ترينت ألكسندر أرنولد، الذي يعتبر أقدم اللاعبين في ليفربول بعد رحيل جوردان هندرسون بالإضافة لـ جو جوميز.
في ليفربول لا يعتمد يورجن كلوب الأقدمية في تعيين قائد الفريق، كما هو الحال في الدوري الإنجليزي بشكل عام، وهو ما يجعل المدرب الألماني يختار من يحمل الشارة حسب مواصفات خاصة تعود لوجهة نظره فقط.